الفرق بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
أحدثت شبكات الجيل الرابع (4G) ثورة في عالم الاتصالات المحمولة. فقد نقلتنا من حدود تصفح الإنترنت بسرعات محدودة في 3G إلى تجربة جديدة تشمل بث الفيديو عالي الجودة، الألعاب عبر الإنترنت، والمكالمات المرئية بوضوح عالٍ. في هذه المقالة سنتعرف على أساسيات تقنية 4G، بنيتها، وتطبيقاتها.
الجيل الرابع من شبكات الاتصال هو معيار عالمي يهدف لتوفير إنترنت متنقل عالي السرعة، معتمد على بروتوكولات IP لتوصيل الصوت، الفيديو، والبيانات.
بدأت الأبحاث على 4G في أوائل الألفية، وأول إطلاق تجاري كان عام 2009 في بعض الدول الاسكندنافية. ثم انتشرت التقنية عالميًا خلال العقد التالي، لتصبح العمود الفقري للاتصالات الحديثة.
تعتمد على LTE (Long Term Evolution) كمعيار أساسي، إضافة إلى OFDMA لنقل البيانات بكفاءة أعلى، مع استخدام MIMO لتحسين قوة الإشارة وسرعتها.
اعتمدت 4G على معايير متعددة مثل:
- بث الفيديو المباشر (YouTube، Netflix). - مكالمات الفيديو عبر Skype وWhatsApp. - الألعاب السحابية والتطبيقات التفاعلية. - دعم تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) المبكرة.
- 2G: كان يركز على المكالمات النصية والصوتية. - 3G: أدخل الإنترنت المتنقل والوسائط. - 4G: رفع السرعات وفتح المجال للتطبيقات الحديثة مثل البث المباشر والألعاب أونلاين.
- تكاليف بناء البنية التحتية. - الحاجة إلى أجهزة جديدة تدعم التقنية. - استهلاك أكبر للبطارية مقارنة بالأجيال السابقة. - ضعف التغطية في بعض المناطق الريفية.
رغم ثورة 4G، إلا أن الطلب على سرعات أعلى وزمن استجابة أقل فتح الباب أمام تطوير شبكات الجيل الخامس (5G) التي جاءت لتكمل ما بدأته 4G.
شكّلت 4G مرحلة محورية في تاريخ الاتصالات اللاسلكية، حيث غيرت طريقة تواصل البشر مع التكنولوجيا. وهي لا تزال حتى اليوم أساسًا مهمًا للكثير من الشبكات، رغم الانتقال التدريجي نحو 5G.
تعليقات
إرسال تعليق