الفرق بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي

صورة
  الفرق بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي - تعريف الذكاء الاصطناعي الفرق بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي الفصل الأول: تعريف الذكاء الاصطناعي مقدمة يُعدّ الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) أحد أكثر المفاهيم تأثيرًا في العصر الرقمي الحديث. فهو المجال الذي يسعى إلى محاكاة القدرات العقلية البشرية باستخدام الأنظمة والخوارزميات الحاسوبية. ومن خلال الجمع بين الرياضيات، والمنطق، والإحصاء، وعلوم الحاسوب، يسعى الباحثون إلى بناء آلات قادرة على التفكير، والتعلّم، واتخاذ القرار، بل وأحيانًا الإبداع بطرق تشبه الإنسان. في هذا الفصل، سنتناول تعريف الذكاء الاصطناعي بشكل شامل، من جذوره التاريخية إلى مجالاته وتطبيقاته المعاصرة، مع تسليط الضوء على المبادئ التي يقوم عليها، وكيف أصبح أحد الركائز الأساسية للتحول الرقمي العالمي. تعريف الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الحاسوب يُعنى بإنشاء أنظمة قادرة على أداء المهام التي تتطلب عادةً ذكاءً بشريًا. يشمل ذلك مهام مثل الفهم، التعلم من البيانات، إدراك الأنماط، حل المشكلات، والتفاعل مع البيئة ب...

كيف تنتقل البيانات عبر الشبكات (التغليف، التوجيه، التبديل)

كيف تنتقل البيانات عبر الشبكات: التغليف، التوجيه، والتبديل

كيف تنتقل البيانات عبر الشبكات (التغليف، التوجيه، التبديل)

الكاتب: فريق الشبكات — آخر تحديث: 02 أكتوبر 2025
حالة الصفحة: جاهزة للنشر

انتقال البيانات عبر الشبكات يناط به سلسلة من العمليات: تجزئة البيانات، تغليفها داخل رؤوس بروتوكول متعددة، تبديلها عبر مبدلات، وتوجيهها عبر موجِّهات للوصول إلى الوجهة. نشرح كل عملية ببساطة.

1. التغليف (Encapsulation)

التغليف يعني وضع بيانات التطبيق داخل رؤوس بروتوكولات متعددة. مثلاً: بيانات HTTP توضع داخل بايتات TCP، والتي توضع داخل رزم IP، والتي توضع داخل إطار Ethernet — كل طبقة تضيف بيانات تحكم خاصة بها.

2. التبديل (Switching)

التبديل يحدث غالبًا على مستوى الطبقة الثانية (Data Link). المبدِّلات (Switches) توصل أجهزة ضمن نفس الشبكة المحلية باستخدام عناوين MAC وتقلل من التصادمات عبر جداول تعلم العناوين.

3. التوجيه (Routing)

موجِّهات (Routers) تعمل على مستوى الطبقة الثالثة (Network). تستخدم جداول التوجيه وبروتوكولات التوجيه (مثل OSPF، BGP) لاختيار أفضل مسار من شبكة إلى أخرى للوصول إلى عنوان IP الوجهة.

4. التفاعل بين العناصر

في إرسال حزمة عبر مسافات طويلة، قد تمر عبر مبدِّلات ومحولات وموجِّهات متعددة، كل منها يتعامل مع أجزاء مختلفة من رؤوس الحزم ويأخذ قرارات على مستوى الطبقة المعنية.

5. مقاييس الأداء ومشكلات شائعة

مقاييس مهمة: التأخير (Latency)، العرض (Throughput)، وفقد الحزم (Packet Loss). أسباب المشاكل قد تكون ازدحام الشبكة، أخطاء في توجيه، مشاكل بالمعدات، أو سوء تكوين.

الخاتمة

فهم التغليف والتبديل والتوجيه يعطي نظرة شاملة لكيفية انتقال البيانات فعليًا في الشبكات المعاصرة، ويساعد في تشخيص المشكلات وتحسين الأداء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البنية التحتية للمدن الذكية في الدول النامية.