الفرق بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
انتقال البيانات عبر الشبكات يناط به سلسلة من العمليات: تجزئة البيانات، تغليفها داخل رؤوس بروتوكول متعددة، تبديلها عبر مبدلات، وتوجيهها عبر موجِّهات للوصول إلى الوجهة. نشرح كل عملية ببساطة.
التغليف يعني وضع بيانات التطبيق داخل رؤوس بروتوكولات متعددة. مثلاً: بيانات HTTP توضع داخل بايتات TCP، والتي توضع داخل رزم IP، والتي توضع داخل إطار Ethernet — كل طبقة تضيف بيانات تحكم خاصة بها.
التبديل يحدث غالبًا على مستوى الطبقة الثانية (Data Link). المبدِّلات (Switches) توصل أجهزة ضمن نفس الشبكة المحلية باستخدام عناوين MAC وتقلل من التصادمات عبر جداول تعلم العناوين.
موجِّهات (Routers) تعمل على مستوى الطبقة الثالثة (Network). تستخدم جداول التوجيه وبروتوكولات التوجيه (مثل OSPF، BGP) لاختيار أفضل مسار من شبكة إلى أخرى للوصول إلى عنوان IP الوجهة.
في إرسال حزمة عبر مسافات طويلة، قد تمر عبر مبدِّلات ومحولات وموجِّهات متعددة، كل منها يتعامل مع أجزاء مختلفة من رؤوس الحزم ويأخذ قرارات على مستوى الطبقة المعنية.
مقاييس مهمة: التأخير (Latency)، العرض (Throughput)، وفقد الحزم (Packet Loss). أسباب المشاكل قد تكون ازدحام الشبكة، أخطاء في توجيه، مشاكل بالمعدات، أو سوء تكوين.
فهم التغليف والتبديل والتوجيه يعطي نظرة شاملة لكيفية انتقال البيانات فعليًا في الشبكات المعاصرة، ويساعد في تشخيص المشكلات وتحسين الأداء.
تعليقات
إرسال تعليق