الفرق بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
تاريخ الإنترنت رحلة من مشاريع بحثية حكومية إلى بنية عالمية تربط مليارات الأجهزة. سنستعرض المحطات الرئيسية، التغييرات التقنية، وتوسّع الاستخدامات عبر العقود.
أُطلق ARPANET في أواخر الستينات بواسطة وكالة ARPA الأمريكية كمنصة لربط مختبرات بحثية. اعتمدت الفكرة على تبديل الحزم (packet switching) بدلاً من الاتصالات الدارة التقليدية.
في السبعينات والثمانينات طُوّرت بروتوكولات TCP وIP لتوفير توجيه وموثوقية في النقل؛ تبنّت الشبكات هذه المعايير مما سمح بتوحيد الشبكات المختلفة تحت «الإنترنت».
مع ظهور الويب في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات بواسطة تيم برنرز-لي، أصبحت المعلومات قابلة للوصول عبر متصفحات، ما أدّى لثورة في المحتوى والاستخدام التجاري.
في التسعينات بدأت شركات الاتصالات ومزودو الخدمة يقدمون النفاذ التجاري، ومع تقدم البنية التحتية توسعت الشبكات لتشمل المستخدمين المنزليين والشركات بكثافة.
دخول الألياف البصرية، الشبكات الخلوية المتقدمة (4G/5G)، والحوسبة السحابية غيّر طريقة تصميم الخدمات وموارد الحوسبة المتاحة، مع زيادة الطلب على السرعة والموثوقية.
توجهات مثل شبكات الحافة، إنترنت الأشياء، وتقنيات اللامركزية (Web3) قد تغيّر بنى التحكم والتوزيع في المستقبل. التحديات تشمل قابلية التوسع، الأمن، واللوائح التنظيمية.
فهم تاريخ الإنترنت يساعد على تفسير القرارات التقنية الحالية والتحديات المستقبلية — من حيث التصميم، الأمن، والسياسة.
تعليقات
إرسال تعليق