الفرق بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
إعداد: فريق الشبكات | آخر تحديث: أكتوبر 2025
شهد الإنترنت تطوراً كبيراً في البروتوكولات التي تُستخدم لنقل البيانات. وبعد عقود من الاعتماد على HTTP/1.1 وHTTP/2 المبنيين فوق TCP، جاء بروتوكول QUIC ليغير قواعد اللعبة من خلال العمل فوق UDP، ممهداً الطريق لـ HTTP/3.
تطور الويب تطلب بروتوكولات أسرع وأكثر أماناً. ومع زيادة الطلب على الفيديو والبث المباشر والألعاب، أصبح من الضروري تقليل التأخير (Latency) وتحسين الأداء.
QUIC (Quick UDP Internet Connections) هو بروتوكول نقل مطور من قبل Google، يعتمد على UDP بدلاً من TCP، ويوفر ميزات أمان وسرعة متقدمة مدمجة داخله.
تم تطوير QUIC لحل مشاكل:
HTTP/3 هو الجيل الثالث من بروتوكول HTTP ويعمل فوق QUIC بدلاً من TCP، مما يجعله أكثر سرعة وأماناً في تحميل الصفحات وتقديم المحتوى.
| الميزة | HTTP/2 | HTTP/3 |
|---|---|---|
| طبقة النقل | TCP | QUIC (UDP) |
| التشفير | اختياري | إجباري (TLS 1.3) |
| التأخير (Latency) | أعلى نسبياً | منخفض |
| التعامل مع فقدان الحزم | أثر كبير | أثر أقل بكثير |
اليوم، تستخدم شركات مثل Google وFacebook وYouTube بروتوكولات QUIC وHTTP/3 لتسريع الخدمات وتحسين الأداء خاصة في تطبيقات الجوال.
QUIC وHTTP/3 هما مستقبل الإنترنت، حيث يقدمان تجربة أسرع وأكثر أماناً، وسيصبحان المعيار الأساسي للبروتوكولات خلال السنوات القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق